فصل فى رد شبه فى قصة الخليل عليه السلام
قال الإمام فخر الدين الرازى :
[ قصة إبراهيم عليه السلام ]
تمسكوا بها من وجوه تسعة *
[ الأولى ] قوله تعالى حاكيا عن إبراهيم عليه السلام (قال هذا ربي) فلا يخلو إما أن يقال : إنه قال هذا الكلام في النظر والاستدلال، أو بعده. فإن كان الأول كان قطعه بذلك مع تجويزه أن يكون الأمر بخلافه إخبارا عما يجوز المخبر كونه كاذبا فيه. وذلك غير جائز. وإن كان الثاني كان ذلك كذبا قطعا، بل كفرا قطعا *
[ والجواب ] قيل : إنه من كلام ابراهيم قبل البلوغ. فانه لما خطر بباله قبيل بلوغه حد التكليف إثبات الصانع فتفكر فرأى النجوم، فقال (هذا ربى) فلما شاهد حركتها قال : لابد أن تكون ربا. وكذا الشمس والقمر فبلغه الله تعالى في أثناء ذلك حد التكليف، فقال (إنى برئ مما تشركون) وإنما بلغ ذلك في النجوم والشمس والقمر لما فيه من العلو والنور *
_
أنكره الحافظ ابن الملقن ابن الملقن في تخريج أحاديث البيضاوى. وقال الزركشي لا يعرف بهذا اللفظ. وقد اطال العجلونى الكلام على هذا الحديث فارجع إليه ان شئت (*)
أنكره الحافظ ابن الملقن ابن الملقن في تخريج أحاديث البيضاوى. وقال الزركشي لا يعرف بهذا اللفظ. وقد اطال العجلونى الكلام على هذا الحديث فارجع إليه ان شئت (*)