وقرأ ابن كثير ونافع ﴿أَكَلَهُ﴾ بتخفيف الكاف والباقون ﴿أَكَلَهُ﴾ في كل القرآن وأما توحيد الضمير في قوله :﴿مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ﴾ فالسبب فيه : أنه اكتفى بإعادة الذكر على أحدهما من إعادته عليهما جميعاً كقوله تعالى :﴿وَإِذَا رَأَوْاْ تجارة أَوْ لَهْواً انفضوا إِلَيْهَا﴾ [ الجمعة : ١١ ] والمعنى : إليهما وقوله :﴿والله وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ﴾ [ التوبة : ٦٢ ].
وأما قوله :﴿متشابها وَغَيْرَ متشابه﴾ فقد سبق تفسيره في الآية المتقدمة. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٣ صـ ١٧٣ ـ ١٧٤﴾


الصفحة التالية
Icon