وفي تكرير الاستفهام مرّتين تعريض بالتّخطئة، فالتّوبيخ والتّقريع الّذي يعقبه التّصريح به في قوله :﴿ إن كنتم صادقين ﴾ وقوله :﴿ أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا فمن أظلم ممن أفترى على الله كذباً ﴾ الآية.
فلا تردّد في أنّ المقصود من قوله :﴿ قل ءآلذكرين حرم ﴾ في الموضعين إبطال تحريم ما حرّم المشركون أكله، ونفي نسبة ذلك التّحريم إلى الله تعالى.
وإنَّما النظر في طريق استفادة هذا المقصود من نظم الكلام.
وهو من المعضلات. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٧ صـ ﴾