﴿ قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظنّ وإن أنتم إلا تخرصون ﴾ استفهام على معنى التهكم بهم وهو إنكار، أي ليس عندكم من علم تحتجون به فتظهرونه لنا ما تتبعون في دعاواكم إلا الظنّ الكاذب الفاسد، وما أنتم إلا تكذبون أو تقدرون وتحزرون.
وقرأ النخعيّ وابن وثاب : إن يتبعون بالياء.
قال ابن عطية : وهذه قراءة شاذة يضعفها قوله ﴿ وإن أنتم ﴾ لأنه يكون من باب الالتفات. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon