١٥١ - قوله وجاء السحرة فرعون قالوا ١١٣ وفي الشعراء فلما جاء السحرة قالوا لفرعون ٦ ٤١ لأن القياس في هذه السورة فلما جاء السحرة فرعون قالوا أو فقالوا لا بد من ذلك لكن أضمر فيه فلما فحسن حذف الفاء وخص هذه السورة بإضمار فلما لأن ما في هذه السورة وقع على الاختصار والاقتصار على ما سبق وأما تقديم فرعون وتأخيره في الشعراء فلأن التقدير فيهما فلما جاء السحرة فرعون قالوا لفرعون فأظهر الأول في هذه السورة لأنها الأولى وأضمر الثاني في الشعراء لأنها الثانية
١٥٢ - قوله قال نعم وإنكم لمن المقربين ١١٤ وفي الشعراء إذا لمن المقربين ٤٣ لأن إذا في هذه السورة مضمرة مقدرة لأن إذا جزاء ومعناه إن غلبتم قربتكم ورفعت منزلتكم وخص هذه السورة بالإضمار اختصارا
١٥٣ - قوله إما أن تلقى وإما أن نكون نحن الملقين ١١٥ وفي طه إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى ٦٥ راعى في السورتين أو أخر
الآي ومثله فألقى السحرة ساجدين في السورتين وفي طه سجدا ٧٠ وفي السورتين أيضا آمنا برب العالمين وليس في طه رب العالمين وفي السورتين رب موسى وهارون وفي هذه فسوف تعلمون لأقطعن ١٢٣ ١٢٤ وفي الشعراء فلسوف تعلمون لأقطعن ٤٩ وفي طه فلأقطعن ٧١ وفي السورتين لأصلبنكم أجمعين وفي طه ولأصلبنكم في جذوع النخل ١٧ وهذا كله مراعاة لفواصل الآي لأنها مرعية تنبنى عليها مسائل كثيرة
١٥٤ - قوله في هذه السورة آمنتم به ١٢٣ وفي السورتين آمنتم له لأن الضمير هنا يعود إلى رب العالمين وهو المؤمن به سبحانه وفي
السورتين يعود إلى موسى وهو المؤمن له لقوله إنه لكبيركم وقيل آمنتم به وآمنتم له واحد
١٥٥ - قوله قال فرعون ١٢٣ وفي السورتين قال آمنتم لأن هذه السورة متعقبة على السورتين فصرح في الأولى وكنى في الأخريين وهو القياس قال الخطيب لأن في هذه السورة بعد عن ذكر فرعون بآيات فصرح وقرب في السورتين من ذكره فكنى