١٥٦ - قوله ثم لأصلبنكم ١٢٤ وفي السورتين ولأصلبنكم لأن ثم تدل على أن الصلب يقع بعد التقطيع وإذا دل في الأولى علم في غيرها ولأن موضع الواو تصلح له ثم
١٥٧ - قوله إنا إلى ربنا منقلبون ١٢٥ وفي الشعراء لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ٥٠ بزيادة لا ضير ٦ لأن هذه السورة اختصرت فيها هذه القصة وأشبعت في الشعراء وذكر فيها أول أحوال موسى مع فرعون إلى آخرها فبدأ بقوله ألم نربك فينا وليدا ١٨ وختم بقوله ثم أغرقنا الآخرين ٦٦ فلهذا وقع فيها زوائد لم تقع في الأعراف وطه فتأمل وتدبر تعرف إعجاز القرآن
١٥٨ - قوله ٦ يسومونكم سوء العذاب يقتلون ١٤١ بغير واو على البدل وقد سبق
١٥٩ - قوله من يهدي الله فهو المهتدي ١٧٨ بإثبات الياء على
الأصل وفي غيرها بغير ياء على التخفيف
١٦٠ - قوله قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ١٨٧ في هذه السورة وفي يونس قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله ٤٩ لأن أكثر ما جاء في القرآن من لفظي الضر والنفع معا جاء بتقديم لفظ الضر على النفع لأن العابد يعبد معبوده خوفا من عقابه أولا ثم طمعا في ثوابه ثانيا يقويه قوله يدعون ربهم خوفا وطمعا ٣٢ ١٦ وحيث تقدم النفع على الضر تقدم لسابقة لفظ تضمن نفعا وذلك في ثمانية مواضع ثلاثة منها بلفظ الاسم وهي ههنا والرعد وسبأ وخمسة بلفظ الفعل وهي في الأنعام ينفعنا ولا يضرنا ٧١ وآخر في يونس ما لا ينفعك ولا يضرك ١٠٦ وفي الأنبياء ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ٦٦ والفرقان ما لا ينفعهم ولا يضرهم ٥٥ وفي الشعراء ينفعونكم أو يضرون ٦ ٧٣
أما في هذه السورة فقد تقدمه من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل ١٧٨ فقدم الهداية على الضلالة وبعد ذلك لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ١٨٨ فقدم الخير على السوء فلذلك قدم النفع على الضر
وفي الرعد طوعا وكرها ١٥ فقدم الطوع وفي سبأ يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ٣٦ فقدم البسط


الصفحة التالية
Icon