وفي يونس قدم الضر على الأصل ولموافقة ما قبلها ما لا يضرهم ولا ينفعهم ١٨ وفيها وإذا مس الإنسان الضر ١٢ فيكون في الآية ثلاث مرات وكذلك ما جاء بلفظ الفعل فلسابقة معنى يتضمن فعلا
أما سورة الأنعام ففيها ليس لها من دون الله ولى ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها ٧٠ ثم وصلها بقوله قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ٧١ وفي يونس تقدمه قوله ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين ١٠٣ ثم قال ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ١٠٦ وفي الأنبياء تقدم قول الكفار لإبراهيم في المجادلة لقد علمت ما هؤلاء ينطقون قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ٦٥ ٦٦ وفي الفرقان تقدمه قوله ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ٤٥ وعد نعما جمة في الآيات ثم قال يعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم ٥٥ فتأمل فإنه برهان القرآن
١٦١ - قوله وخيفة ٢٠ ذكرت في المتشابه وليست منه لأنها من الخوف وخفية من قوله تعالى تدعونه تضرعا وخفية من خفي الشيء إذا استتر. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ٧٧ ـ ٩٣﴾


الصفحة التالية
Icon