فصل


قال القرطبى :
سورة الأعراف هي مكية، إلا ثمان آيات، وهي قوله تعالى :﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ﴾ [الأعراف : ١٦٣] إلى قوله :﴿وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ﴾ [الأعراف : ١٧١]. وروى النسائي عن عائشة أن رسول الله ﷺ قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، فرَّقها في ركعتين. صححه أبو محمد عبد الحق. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٧ صـ ﴾
وقال الخازن :
سورة الأعراف
نزلت بمكة روى ذلك عن ابن عباس وبه قال الحسن ومجاهد وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد وقتادة وروى عن ابن عباس أيضاً أنها مكية إلا خمس آيات أولها واسألهم عن القرية التي كانت وبه قال قتادة وقال مقاتل ثمان آيات في سورة الأعراف مدنية أولها واسألهم عن القرية إلى قوله وإذ أخذ ربك من بني آدم وهي مائتان وست آيات وثلاثة آلاف وثلثمائة وخمس وعشرون كلمة وأربعة عشرة ألف حرف عشرة أحرف. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٢ صـ ﴾
وقال السيوطى :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

مقدمة سورة الأعراف أخرج ابن الضريس والنحاس في ناسخه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال : سورة الأعراف نزلت بمكة
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : أنزل بمكة الأعراف
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة قال : آية من الأعراف مدنية وهي واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إلى آخر الآية وسائرها مكية
وأخرج سمويه في فوائده عن زيد بن ثابت قال : كان رسول الله ﷺ يقرأ في المغرب بطولي الطولين ( المص )
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أبي أيوب وزيد بن ثابت " أن النبي ﷺ قرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين جميعا "
وأخرج البيهقي في سننه عن عائشة " أن النبي ﷺ قرأ سورة الأعراف في صلاة المغرب فقرأها في ركعتين " أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon