(كَمْ) اسم يفيد التكثير، والقرية : تطلق على الموضع الذي يجتمع فيه الناس وعلى الناس معا، وتطلق على كل منهما كما جاء فى قوله :" وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ " أي أهل
القرية، والقرية هنا تصلح لأن يراد بها القوم أنفسهم، وأن يراد بها المكان لأنه يهلك كما يهلك أهله، والبيات : الإغارة على العدو ليلا والإيقاع به على غرّة، والبأس : العذاب والقائلون : هم الذين ينامون استراحة وسط النهار أي حين القائلة يقال : قال يقيل قيلا وقيلولة، والدعوى : ما يدعيه الإنسان، وتطلق على القول أيضا.
مكناكم فى الأرض، أي جعلنا لكم فيها أمكنة تتبوءونها وتتمكنون من الإقامة فيها، والمعايش واحدها معيشة : وهى ما تكون به العيشة والحياة الجسمانية الحيوانية من المطاعم والمشارب وغيرها، وهى ضربان :
(١) ما يحصل بخلق اللّه ابتداء كالثمار وغيرها.
(٢) ما يحدث بالا كتساب.
وكلاهما إنما يحصل بفضل اللّه وإقداره وتمكينه، فيكون الكل إنعاما من اللّه، وذلك مما يوجب طاعته.
الخلق : التقدير، يقال خلق الخياط الثوب : أي قدّره قبل قطعه، وخلق اللّه الخلق : أوجدهم على تقدير أوجبته الحكمة، والهبوط : الانحدار والسقوط من مكان إلى ما دونه أو من منزلة إلى ما دونها، فهو إما حسى وإما معنوى، والتكبر : جعل الإنسان نفسه أكبر مما هى عليه، والصغار : الذلة والهوان، وأنظره : أخره، والإغواء :
الإيقاع فى الغواية : وهى ضد الرشاد، وذأم الشيء : عابه، ودحر الجند العدو، طرده وأبعده.