اليوم هنا : يوم القيامة، والملأ : أشراف القوم لأنهم يملئون العيون بهجة ورواء بتأنقهم فى زيّهم وتجميل منظرهم، والنصح : الإرشاد إلى المصلحة مع خلوص النية
من شوائب المكر، والذكر : الموعظة، وعلى رجل أي على لسانه، منكم أي من جنسكم، والفلك : السفينة، وعمين واحدهم عم : وهو ذو العمى، أو هو خاص بعمى القلب والبصيرة، والأعمى أعمى البصر كما قال زهير :
وأعلم علم اليوم والأمس قبله ولكننى عن علم ما فى غد عمى
الأخ هنا : الأخ فى النسب، وتقول العرب فى أخوة الجنس يا أخا العرب، والسفاهة : خفة العقل، والآلاء واحدها ألى : وهى النعمة، والرجس : العذاب، والغضب : الانتقام، والمجادلة : المماراة والمخاصمة، والسلطان : الحجة والدليل، والدابر :
الآخر، ويراد به الاستئصال أي أهلكناهم جميعا.
ثمود : قبيلة من العرب كانت مساكنهم الحجر بين الحجاز والشام إلى وادي القرى، سميت باسم جدهم ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح وأخوّة صالح لهم :
أخوة فى النسب كأخوة هود لقومه، والبينة : المعجزة الظاهرة الدلالة، واذكروا أي تذكروا، وبوأكم فى الأرض أي أنزلكم فيها وجعلها مباءة لكم، والأرض : أرض الحجر بين الحجاز والشام، والنحت : نحر الشيء الصّلب، والعيث والعثى : الفساد، استكبروا : عتوا وتكبروا، وعقروا الناقة : نحروها، وأصل العقر الجرح، وعقر الإبل :
قطع قوائمها، وكانوا يفعلون ذلك بها قبل نحرها لتموت فى مكانها ولا تنتقل، وعتوا :


الصفحة التالية
Icon