الميقات : الوقت الذي يقرر فيه عمل من الأعمال كمواقيت الحج، اخلفني : أي كن خليفتى، وجلا الشيء والأمر وانجلى وتجلى وجلّاه فتجلى : إذا انكشف ووضح بعد خفاء فى نفسه أو على مجتليه وطالبه، والدكّ : الدق، والخرّ والخرور : السقوط من علو، والانكباب على الأرض كما قال " يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً " وصعقا أي صاعقا صائحا مغشيا عليه، وأفاق : أي رجع إليه عقله وفهمه بعد ذهابهما بالغشيان. والاصطفاء :
اختيار صفوة الشيء أي خالصه الذي لا شائبة فيه، بقوة أي بجد وعزيمة وحزم.
التكبر : التكثر من الكبر، وهو غمط الحق بعدم الخضوع له، ويصحبه احتقار الناس، فصاحبه يرى أنه أكبر من أن يخضع لحق أو يساوى نفسه بشخص، والرشد والرشد والرشاد كالسقم والسقم والسّقام : الصلاح والاستقامة، وضده الغىّ والفساد، والآيات الأولى : هى البينات والدلائل، والثانية هى الآيات المنزلة من حبث اشتمالها على الهداية وتزكية النفوس.
الحلىّ (بالضم والتشديد) واحدها حلى (بالفتح والتخفيف). والعجل : ولد البقرة من العراب أو الجواميس كالحوار لولد الناقة والمهر لولد الفرس، والجسد : الجثة وبدن الإنسان والشيء الأحمر كالذهب والزعفران والدم الجاف، والخوار : صوت البقر كالرغاء لصوت الإبل، وسقط فى يده وأسقط فى يده (بضم أولهما على البناء للمفعول) أي ندم، ويقولون فلان مسقوط فى يده وساقط فى يده أي نادم. قال فى العباب وتاج العروس :
هذا نظم لم يسمع قبل القرآن ولا عرفته العرب، وذكرت اليد لأن الندم يحدث فى القلب وأثره يظهر فيها بعضّها أو الضرب بها على أختها كما قال سبحانه فى النادم " فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها " ولأن اليد هى الجارحة العظمى وربما يسند إليها ما لم تباشره كقوله تعالى " ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ ".