وظاهر جمع الموازين المضافة إلى العامل أن لكل واحد من العاملين موازين يوزن بكل واحد منها صنف من أعماله.
وقيل : وهو ميزان واحد عبر عنه بلفظ الجمع كما يقال : خرج فلان إلى مكة على البغال، والإشارة بقوله :﴿ فَأُوْلَئِكَ ﴾ إلى " من "، والجمع باعتبار معناه كما رجع إليه ضمير ﴿ موازينه ﴾ باعتبار لفظه هو مبتدأ خبره ﴿ هُمْ المفلحون ﴾ والكلام في قوله :﴿ وَمَنْ خَفَّتْ موازينه فأولئك الذين خَسِرُواْ أَنفُسَهُم ﴾ مثله، والباء في ﴿ بِمَا كَانُواْ بآياتنا يَظْلِمُونَ ﴾ سببية، و" ما " مصدرية.
ومعنى ﴿ يَظْلِمُونَ ﴾ يكذبون. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon