" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات :﴿ لأملأن ﴾ بتليين الهمزة الثانية حيث كان : الأصبهاني عن ورش وحمزة في الوقف :﴿ تخرجون ﴾ من الخروج : حمزة وعلي وخلف وسهل ويعقوب وابن ذكوان الباقون : مبنياً للمفعول من الإخراج والله أعلم.
الوقوف :﴿ إلا إبليس ﴾ ط لأنه معرفة فلا تصلح الجملة صفة له. ﴿ الساجدين ﴾ ه ﴿ إذ أمرتك ﴾ ط ﴿ منه ﴾ ج لانقطاع النظم مع اتحاد المقول. ﴿ طين ﴾ ه ﴿ الصاغرين ﴾ ه. ﴿ يبعثون ﴾ ه ﴿ المنظرين ﴾ ه ﴿ المستقيم ﴾ ه لا للعطف ﴿ شمائلهم ﴾ ط ﴿ شاكرين ﴾ ه ﴿ مدحوراً ﴾ ط لأن ما بعده ابتداء قسم محذوف. ﴿ أجمعين ﴾ ه ﴿ الظالمين ﴾ ه ﴿ الخالدين ﴾ ه ﴿ الناصحين ﴾ ه ﴿ بغرور ﴾ ج لأن جواب " لما " منتظر مع الفاء ﴿ ورق الجنة ﴾ ط لأن الواو للاستئناف ﴿ مبين ﴾ ه ﴿ أنفسنا ﴾ سكتة للأدب إعلاماً بانقطاع الحجة قبل ابتداء الحاجة. ﴿ الخاسرين ﴾ ه ﴿ عدو ﴾ ط لعطف المختلفين ﴿ إلى حين ﴾ ه ﴿ تخرجون ﴾ ه. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٣ صـ ٢٠٥ ـ ٢٠٦﴾


الصفحة التالية
Icon