وقال الثعلبى :
﴿ ونادى أَصْحَابُ النار أَصْحَابَ الجنة أَنْ أَفِيضُواْ ﴾ [ [ صبّوا ] وأوسعوا ﴿ عَلَيْنَا مِنَ المآء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله ﴾ من طعام الجنّة ﴿ قالوا إِنَّ الله حَرَّمَهُمَا ﴾ يعني الماء والطعام ﴿ عَلَى الكافرين ﴾ قال أبو الجوزاء : سألت ابن عباس : أي الصدقة أفضل قال : قال رسول الله ﷺ :" أفضل الصدقة الماء ألا رأيت أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنّة قالوا أفيضوا علينا من الماء ". أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾
وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿... أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَآءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : من ماء الرحمة ومما رزقكم الله من القربة.
والثاني : من ماء الحياة ومما رزقكم الله من النعم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾