وقال الثعلبى :
﴿ الذين اتخذوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً ﴾
وهو ما زيّن لهم الشيطان من تحريم البحيرة والسائبة والوصيلة والحام والمكاء والتصدية حول البيت وسائر الخصال الرديئة الدنيئة التي كانوا يفعلونها في جاهليتهم، والدين كل ما أطيع به والتزم من حق أو باطل، وقال أبو روق : دينهم أو عقيدتهم ﴿ وَغَرَّتْهُمُ الحياة الدنيا فاليوم نَنسَاهُمْ ﴾ نتركهم في النار ﴿ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هذا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴾. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon