وقال القطب : الجحود في معنى النسيان، وظاهر كلام كثير من المفسرين أن كلام أهل الجنة إلى ﴿ وَغَرَّتْهُمُ الحياة الدنيا ﴾ لا ﴿ إِنَّ الله حَرَّمَهُمَا عَلَى الكافرين ﴾ [ الأعراف : ٥٠ ] فقط.
وقال بعضهم : إنه ذلك لا غير، وعليه فيجوز أن يكون ﴿ الذين ﴾ مبتدأ وجملة ﴿ اليوم ننساهم ﴾ خبره، والفاء فيه مثلها في قولك : الذي يأتيني فله درهم كما قيل. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٨ صـ ﴾