وقال الثعلبى :
﴿ هَلْ يَنظُرُونَ ﴾ ينتظرون ﴿ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ ﴾ أي ما يؤول إليه أمرهم من العذاب وورود النار.
قال قتادة : تأويله ثوابه. وقال مجاهد : جزاؤه. وقال السدي : عاقبة. وقال ابن زيد : حقيقته ﴿ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الذين نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بالحق فَهَل لَّنَا ﴾ اليوم ﴿ مِن شُفَعَآءَ فَيَشْفَعُواْ لَنَآ أَوْ نُرَدُّ ﴾ إلى الدنيا ﴿ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الذي كُنَّا نَعْمَلُ ﴾ قال الله تعالى ﴿ قَدْ خسروا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ ﴾ زال وبطل ﴿ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ﴾. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾