وقال السمرقندى :
﴿ الذين يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله ﴾ أي الناس عن دين الله، وهو الإسلام وهم الرؤساء منهم منعوا أتباعهم عن الإيمان ﴿ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ﴾ يقول يريدون بملة الإسلام غيراً وزيفاً ﴿ وَهُم بالآخرة كافرون ﴾ يعني : أنهم كانوا جاحدون بالبعث. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾
وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ الذين يصدُّون عن سبيل الله ﴾
أي : أذن المؤذن ان لعنة الله على الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله، وهو الإسلام.
﴿ ويبغونها عوجاً ﴾ مفسَّر في [ آل عمران : ٩٩ ].
﴿ وهم بالآخرة ﴾ أي : وهم بِكَوْن الآخرة كافرون. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٢ صـ ﴾