المناخية تأثيرا بالغا، فإذا كانت الجبهة باردة أدت إلي انخفاض درجات الحرارة، وإلي تكون السحب الطباقية ونزول المطر بإذن الله، وإذا كانت الجبهة دافئة أدت إلي ارتفاع درجة الحرارة، وإلي تكون السحب الركامية
Cumuliformorheapclouds
المتجمعة علي هيئة أكوام مكدسة من السحاب فوق بعضها البعض بما يشبه سلاسل الجبال المفصولة بالأودية والأخاديد، مما يعكس الارتفاعات المتعددة للهواء المشبع ببخار الماء من أماكن متفرقة، واستمرار تدفق الهواء المشبع ببخار الماء إلي أعلي يؤدي إلي زيادة إمكانية تكثف بخار الماء فيها، وبالتالي إلي إمكانية هطول المطر منها بإذن الله.
وتؤدي الكتل الهوائية الدافئة الرطبة إلي تكون كل من السحاب والضباب والندي، ومع إرسال الرياح تتشكل السحب الطباقية بإذن الله
Stratiformorlayeredclouds
وهي تتكون من طبقات تمتد افقيا لمئات من الكيلومترات المربعة تعكس الارتفاع المنتظم للهواء المشبع ببخار الماء عبر مساحات كبيرة، ولذلك فهي عادة ما تكون اغزر انواع السحب إمطارا وأوسعها انتشارا بإذن الله ( تعالي ).
اما إذا كانت الكتل الهوائية دافئة وجافة، فينتج عنها تكون الصقيع في الصباح الباكر أيام فصل الشتاء، وإثارة الغبار والاتربة والزوابع الشديدة في فصل الصيف خاصة إذا رافقتها رياح شديدة السرعة نسبيا.
المرتفعات الجوية
يعرف المرتفع الجوي بأنه جزء من الهواء فوق منطقة معينة من الأرض يتميز بضغط اعلي من ضغط الهواء في المناطق المحيطة به، ومنها :
(١) المرتفعات الجوية الدافئة التي تتشكل في المناطق شبه المدارية، وتتكون بسبب هبوط، الهواء البارد من اعلي وانضغاطه، وبالتالي ارتفاع درجة حرارته مع زيادة ضغطه.
(٢) المرتفعات الجوية الباردة : وتتشكل فوق مناطق الجليد الواسعة بفعل التبريد المستمر للهواء الساكن فوق تلك المناطق مما يؤدي إلي تقلص الهواء وزيادة كثافته
وارتفاع ضغطه.