وادعى آخرون جواز أن يكون فيه صنعة الاستخدام.
واستدل بالآية من قال : إن الاسم عين المسمى ومن قال : إن اللغات توقيفية إذ لو لم تكن كذلك لم يتوجه الإنكار والإبطال بأنها أسماء مخترعة لم ينزل الله تعالى بها سلطاناً، ولا يخفى عليك ما في ذلك من الضعف.
﴿ فانتظروا ﴾ نزول العذاب الذي طلبتموه بقولكم :﴿ فأتنا بما تعدنا ﴾ [ الأعراف : ٧٠ ] لما وضح الحق وأنتم مصرون على العناد والجهالة ﴿ إنِّي مَعَكُمْ مِّنَ المنتظرين ﴾ لنزوله بكم.
والفاء في ﴿ فانتظروا ﴾ للترتيب على ما تقدم. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٨ صـ ﴾