وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ فعقروا الناقة ﴾
أي : قتلوها.
قال ابن قتيبة : والعقر يكون بمعنى : القتل، ومنه " قوله عليه السلام عند ذكر الشهداء :"من عقر جواده" " وقال ابن إسحاق : كَمَن لها قاتلها في أصل شجرة فرماها بسهم، فانتظم به عَضَلة ساقها، ثم شد عليها بالسيف فكسر عُرقوبها، ثم نحرها.
قال الازهري : العقر عند العرب : قطع عرقوب البعير، ثم جعل العقر نحراً، لأن ناحر البعير يعقره ثم ينحره.
قوله تعالى :﴿ وعَتوا ﴾ قال الزجاج : جاوزوا المقدار في الكفر.
قال أبو سليمان : عتوا عن اتِّباع أمر ربهم.
قوله تعالى :﴿ بما تعدنا ﴾ أي : من العذاب. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon