" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءة كما مر.
الوقوف :﴿ شعيباً ﴾ ط ﴿ غيره ﴾ ط ﴿ إصلاحها ﴾ ط ﴿ مؤمنين ﴾ ج ه لعطف المتفقتين أو وقوع العارض أو رأس الآية ﴿ عوجاً ﴾ ج لاتفاق الجملتين مع طول الكلام ﴿ فكثركم ﴾ ج لعطف المتفقتين ﴿ المفسدين ﴾ ه ﴿ بيننا ﴾ ج لاحتمال الواو الحال والاستئناف ﴿ الحاكمين ﴾ ه ﴿ ملتنا ﴾ ط ﴿ كارهين ﴾ ه وقيل لا وقف لأن الابتداء بقوله ﴿ وقد افترينا ﴾ قبيح قلنا إذا كان محكياً عن شعيب كان أقبح ولكن الكلام معلق بشرط يعقبه. ﴿ منها ﴾ ط ﴿ الله ﴾ ط ﴿ ربنا ﴾ ط ﴿ علماً ﴾ ط ﴿ توكلنا ﴾ وللعدول ﴿ الفاتحين ﴾ ه ﴿ الخاسرون ﴾ ه ﴿ جاثمين ﴾ ه ج إن وصل وقف على ﴿ كأن لم يغنوا فيها ﴾ على جعل ﴿ الذين ﴾ بدلاً من الضمير في ﴿ أصبحوا ﴾ و ﴿ كأن لم يغنوا ﴾ حال لمعنى في الجاثمين. وإن على ﴿ الذين ﴾ مبتدأ خبره ﴿ كأن لم يغنوا ﴾ وقف على ﴿ جاثمين ﴾ وعلى ﴿ شعيب ﴾ ويستأنف ب ﴿ كانوا ﴾ ولا يخلو من تعسف. ﴿ الخاسرين ﴾ ه ﴿ ونصحت لكم ﴾ ط لأن ﴿ كيف ﴾ للتعجب فيصلح للابتداء مع أنه فيه فاء التعقيب. ﴿ كافرين ﴾ ه والله أعلم. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٣ صـ ٢٨٣ ـ ٢٨٤﴾


الصفحة التالية
Icon