نفي الصفة التي ادعوها بقوله : وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
١٧ - مسألة :
قوله تعالى : فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ، ولم يقل خسرت مع أن
الخسران أبلغ في التوبيخ؟.
جوابه :
أن هم المشترى للتجارة حصول الربح، وسلامة رأس المال،
فبدأ بالأهم فيه وهو نفى الربح، ثم أتى بما يدل على الخسران
بقوله :(وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ * فنفى ما هما المقصودان بالتجارة.
١٨ - مسألة :
قوله تعالى : كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ، ثم قال :
(ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) ٢١) ولم يقل بضيائهم مع ما فيه من بديع المطابقة؟.
جوابه :
أن الضياء أبلغ من النور ولا يلزم من ذهابه ذهاب النور،
بخلاف عكسه فذهاب النور أبلغ في نفى ذلك.
١٩ - مسألة :
قوله تعالى :(ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ جمع الظلمات، وأفرد الرعد والبرق؟.
جوابه :
أن المقتضى للرعد والبرق واحد وهو : السحاب
والمقتضى للظلمة متعدد وهو : الليل والسحاب والمطر، فجمع لذلك.
٢٠ - مسألة :
قوله تعالى :(فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ، وفى يونس :
بسورة مثله " وفى هود " بعشر سور مثله "
جوابه :
لما قال هنا :(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا*
أنه من عند الله فأتوا بسورة من أمى مثله لا يكتب ولا يقرأ.
وفى يونس لما قال :(أم يقولون افتراه قل فأتوا* أنتم
بسورة مثله أي : فأنتم الفصحاء البلغاء فأتوا بسورة مثل القرآن في بلاغته وفصاحته، واقرءوا مثله وبذلك علم الجواب في هود.
٢١ - مسألة :
قوله تعالى : هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ* وفى النازعات :(ؤالأرض بعد ذلك دحاها ؟
ظاهر آية البقرة، وحم السجدة تقدم خلق الأقوات، وظاهر النازعات تأخره؟.
جوابه :


الصفحة التالية
Icon