إلا أن يكون أمراً من السماء فإنه لا طاقة لهم به ثم بعث فرعون في مملكته فلم يترك ساحراً إلا أتى به واختلفوا في عدد السحرة الذين جمعهم فرعون فقال مقاتل : كانوا اثنين وسبعين اثنان منهم من القبط وهما رئيسا القوم وسبعون من بني إسرائيل وقال الكلبي : كان الذين يعلمونهم رجلين مجوسيين من أهل نينوى وكانوا سبعين غير رئيسهم وقال كعب الأحبار : كانوا اثني عشر ألفاً، ومحمد بن إسحاق : كانوا خمسة عشر ألفاً، وقال عكرمة : كانوا سبعين ألفاً وقال محمد بن المنكدر : كانوا ثمانين ألفاً وقال السدي : كانوا بضعاً وثمانين ألفاً، ويقال : رئيس القوم شمعون، وقيل : يوحنا.