والإخبار عن ﴿ كُن ﴾ بقوله :﴿ من الشاكرين ﴾ أبلغُ من أن يقالُ كن شاكراً كما تقدم في قوله :﴿ قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين ﴾ في سورة الأنعام ( ٥٦ ).
وقرأ نافع : وابن كثير، وأبو جعفر، وروْح عن يعقوب : برسالتي }، بصيغة الإفراد وقرأ البقية ﴿ برسالاتي ﴾ بصيغة الجمع، وهو على تأويله بتعدد التكاليف والإرشاد التي أرسل بها. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon