قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص : يا ﴿ ابن أُمَّ ﴾ بنصب الميم.
وقرأ الباقون بالكسر.
وهكذا في سورة طه فمن قرأ بالنصب جعله كاسم واحد كأنه يقول يا ابن أماه.
كما يقال : يا ويلتاه ويا حسرتاه.
ومن قرأ بالكسر فهو على معنى الإضافة إلى نفسه.
وكان موسى أخاه لأبيه وأمه.
ولكن ذكر الأم ليرفعه عليه.
﴿ إِنَّ القوم استضعفونى ﴾ يعني : قهروني واستذلوني ﴿ وَكَادُواْ ﴾ يعني : هموا بقتلي ﴿ يَقْتُلُونَنِى فَلاَ تُشْمِتْ بِىَ الاعداء ﴾ يعني : لا تفرح عليّ أعدائي يعني : الشياطين ويقال : أصحاب العجل ﴿ وَلاَ تَجْعَلْنِى مَعَ القوم الظالمين ﴾ يعني : لا تظنن أني رضيت بما فعلوا. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ١ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon