وأما قراءة الحسن فزعم أبو حاتم أنه لا وجه لها، قال : لأنه لا يقال مررت برجل بِئس، حتى يقال : بئس الرجل، أو بئس رجلاً.
قال النحاس : وهذا مردود من كلام أبي حاتم ؛ حكى النحويون : إن فعلت كذا وكذا فبِهَا ونِعْمَتْ.
يريدون فبها ونعمت الخصلة.
والتقدير على قراءة الحسن : بعذاب بئس العذاب. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٧ صـ ﴾