قال المفسرون : زُجِرَ في منامه عن الدعاء على بني اسرائيل فلم ينزجر، وخاطبتْه أتانه فلم ينته، فضُرب له هذا المثل ولسائر الكفار ؛ فذلك قوله :﴿ ذلك مثل القوم الذين كذَّبوا بآياتنا ﴾ لأن الكافر إن وعظته فهو ضال وإن تركتَه فهو ضال ؛ وهو مع إرسال الرسل إليه كمن لم يأته رسول ولا بيِّنة.
قوله تعالى :﴿ فاقصص القصص ﴾ قال عطاء : قَصَصَ الذين كفروا وكذَّبوا أنبياءهم. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon