وقوله :﴿ ذلك مَثَلُ القوم الذين كَذَّبُواْ بآياتنا ﴾، أي : هذا المَثَلُ، يا محمد، مثَلُ هؤلاء الذين كانوا ضالِّين قَبْلَ أن تأتيهم بالهدى والرِّسالة، ثم جئتهم بها، فَبَقُوا على ضلالتهم، ولم ينتفِعُوا بذلك، فَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الكَلْبِ.
وقوله :﴿ فاقصص القصص ﴾، أي : اسرد عليهم ما يعلمون أنَّه من الغيوب الَّتي لا يعلمها إِلا أهْل الكتب الماضية ولَسْتَ منهم ؛ ﴿ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ في ذلك ؛ فيؤمنوا. أ هـ ﴿الجواهر الحسان حـ ١ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon