وأخرج أحمد، والدارمي، والبارودي، وابن قانع معاً في معجم الصحابة، والبخاري في تاريخه، والطبراني، والحاكم عن أبي جمعة الأنصاري قال :" قلت : يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجراً آمنا بك، واتبعناك ؟ قال :" ما يمنعكم من ذلك، ورسول الله بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء ؟ بل قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب الله بين لوحين فيؤمنون بي، ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجراً "
وأخرج أحمد، وابن أبي شيبة، والحاكم، عن أبي عبد الرحمن الجهني قال :" بينما نحن عند رسول الله ﷺ إذ طلع راكبان، فقال رسول الله ﷺ :" كنديان أو مَذْحجيان حتى أتيا، فإذا رجلان من مذحج، فدنا أحدهما ليبايعه، فلما أخذ بيده قال : يا رسول الله أرأيت من جاءك فآمن بك، واتبعك، وصدّقك فماذا له ؟ قال : طوبى له فمسح على زنده، وانصرف، ثم جاء الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه فقال : يا رسول الله أرأيت من آمن بك، وصدّقك، واتبعك، ولم يرك ؟ قال : طوبى له ثم طوبى له، ثم مسح على زنده، وانصرف " وأخرج الطيالسي، وأحمد، والبخاري في تاريخه، والطبراني، والحاكم عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله ﷺ :" طوبى لمن رآني، وآمن بي، وطوبى لمن آمن بي، ولم يرني سبع مرات " وأخرج أحمد، وابن حبان، عن أبي سعيد :" أن رجلاً قال : يا رسول الله طوبى لمن رآك، وآمن بك ؟ قال :" طوبى لمن رآني، وآمن بي، وطوبى، ثم طوبى، ثم طوبى لمن آمن بي، ولم يرني " وأخرج الطيالسي، وعبد بن حميد، عن ابن عمر نحوه.
وأخرج أحمد، وأبو يعلى، والطبراني من حديث أنس نحو حديث أبي أمامة الباهلي المتقدّم.