وقال أيوب : سألت الحسن عن قوله :﴿ فَمَرَّتْ بِهِ ﴾ قال : لو كنت رجلا عربيًا لعرفت ما هي. إنما هي : فاستمرت به.
وقال قتادة :﴿ فَمَرَّتْ بِهِ ﴾ واستبان حملها.
وقال ابن جرير :[معناه] استمرت بالماء، قامت به وقعدت.
وقال العَوْفي، عن ابن عباس : استمرت به، فشكت : أحملت أم لا.
﴿ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ ﴾ أي : صارت ذات ثقل بحملها.
وقال السدي : كبر الولد في بطنها.
﴿ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا ﴾ أي : بشرا سويا، كما قال الضحاك، عن ابن عباس : أشفقا أن يكون بهيمة.
وكذلك قال أبو البَخْتري وأبو مالك : أشفقا ألا يكون إنسانًا.
وقال الحسن البصري : لئن آتيتنا غلامًا.
﴿ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ. ﴾. أ هـ ﴿تفسير ابن كثير حـ ٣ صـ ٥٢٤ ـ ٥٢٥﴾