قال ابن الأنباري : الذين جعلوا له شركاء اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار الذين هم أولاد آدم وحواء.
فتأويل الآية : فلما آتاهما صالحاً جعل أولادُهُما له شركاء، فحذف الأولاد وأقامهما مقامهم كما قال :﴿ وسأل القرية ﴾ [ يوسف : ٨٢ ].
وذهب السدي إلى أن قوله :﴿ فتعالى الله عما يشركون ﴾ في مشركي العرب خاصة، وأنها مفصولة عن قصة آدم وحواء. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon