وقالت فرقة من المتأولين : قوله ﴿ وإن تستفتحوا فقد جائكم الفتح ﴾، هي مخاطبة للمؤمنين، وسائر الآية مخاطبة للمشركين، كأنه قال وأنتم إن تنتهوا فهو خير لكم، وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر وأبي عمرو وحمزة والكسائي " وإن الله " بكسر الهمزة على القطع، وقرأ نافع وابن عامر وعاصم في رواية حفص " وأن " بفتح الألف، فإما أن يكون في موضع رفع على خبر ابتداء محتمل المعنى، وفي قراءة ابن مسعود :" ولو كثرت والله مع المؤمنين ". وهذا يقوي قراءة من كسر الألف، من " إن ". أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon