وللترمذي عن أبي هريرة ـ رضى الله عنهم ـ " أن النبي ـ ﷺ ـ خرج على أبي بن كعب ـ رضى الله عنهم ـ فقال رسول الله ـ ﷺ ـ : يا أبيّ! وهو يصلي، فالتفت أبيّ فلم يجبه وصلى أبيّ فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله ـ ﷺ ـ فقال : السلام عليك يارسول الله! فقال رسول ـ ﷺ ـ : يا أبيّ! وهو يصلي، فالتفت أبيّ فلم يجبه وصلى أبيّ فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله ـ ﷺ ـ فقال : السلام عليك يا رسول الله! فقال رسول الله ـ ﷺ ـ : وعليك السلام، ما منعك يا أبيّ أن تجيبني إذ دعوتك، فقال : يا رسول الله! إني كنت في الصلاة، قال : فلم تجد فيما أوحي الله إليّ أن ﴿استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم﴾ [ الأنفال : ٢٤ ] قال : بلى! ولا أعود إن شاء الله! قال : تجب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قال : نعم، يا رسول الله! فقال رسول الله ـ ﷺ ـ : كيف تقرأ في الصلاة؟ قال : فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله ـ ﷺ ـ : والذي نفسي بيده! ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته " - هذا حديث حسن صحيح.


الصفحة التالية
Icon