قال القاضي أبو محمد : وهذا تنطع في التحميل وحكى النقاش هذه القراءة عن الزبير بن العوام، وهذا خلاف لما حكى الطبري وغيره من تأويل الزبير رضي الله عنه في الآية، وحكى النقاش عن ابن مسعود أنه قرأ " واتقوا فتنة أن تصيب " وقوله ﴿ واعلموا أن الله شديد العقاب ﴾ وعيد يلتئم مع تأويل الزبير والحسن التئاماً حسناً ويلتئم مع سائر التأويلات بوجوه مختلفة.
وروي عن علي بن سليمان الأخفش أن قوله ﴿ لا تصيبن ﴾ هي على معنى الدعاء ذكره الزهراوي. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٢ صـ ﴾