وقال الماوردى :
﴿ وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّْ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حَجَارَةً مِنَ السَّمَآءِ أَوْ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾.
في هذا القول وجهان :
أحدهما : أنهم قالوا ذلك عناداً للحق وبغضاً للرسول صلى الله عليه وسلم.
والثاني : أنهم قالوا ذلك اعتقاداً أنه ليس بحق. وفيهم نزل قوله تعالى ﴿ سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴾ [ المعارج : ١ ] وفيهم نزل قوله تعالى :﴿ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا ﴾ [ ص : ١٦ ]. قال عطاء : لقد نزلت في النضر بضع عشرة آية من كتاب الله تعالى. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية