وأبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب.
والحرث بن هشام.
وحكيم بن حزام.
وعدد كثير، والمعنى ﴿وَمَا كَانَ الله مُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ﴾ مع أن في علم الله أن فيهم من يؤل أمره إلى الإيمان.
قال أهل المعاني : دلت هذه الآية على أن الاستغفار أمان وسلامة من العذاب.
قال ابن عباس : كان فيهم أمانان نبي الله والاستغفار، أما النبي فقد مضى، وأما الاستغفار فهو باق إلى يوم القيامة. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٥ صـ ١٢٧﴾


الصفحة التالية
Icon