حقّا للّه.. ولكن اللّه ـ سبحانه وتعالى ـ عاد بفضله على المجاهدين، فعجّل لهم هذه الثمرة من جهادهم، وجعلها حظّا مشاعا بينهم، بعد أن يخرج منها الخمس الذي هو للّه ولرسوله ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.
فالمغانم التي يغنمها المجاهدون فى القتال تقسمّ هكذا :
الخمس : للّه ولرسول.. ولذى القربى.. واليتامى.. والمساكين.. وابن السبيل..
فهذا الخمس من الغنائم موزع على خمسة أقسام :
قسم للّه.. وما كان للّه فهو لرسول اللّه.. وقسم لذوى القربى من رسول اللّه.. من بنى عبد المطلب وبنى هاشم.. وثلاثة أقسام للفقراء والمساكين وابن السبيل..
أما أربعة الأخماس الباقية من المغانم بعد مخرج هذا الخمس منها، فهى للمجاهدين الذين قاتلوا على تلك الغنائم.. تقسم بالسويّة بينهم.. لكل مقاتل سهم..