وليس التقديم هنا مفيداً للتخصيص ؛ لأنّ التخصيص لا أثر له في الصلة، ولأنّ الأكثر في تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي المنفي، إذا لم يقع المسند إليه عقب حرف النفي، أنْ لا يفيد تقديمه إلاّ التقّوي، دون التخصيص، وذلك هو الأكثر في القرآن كقوله تعالى :﴿ وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ﴾ [ البقرة : ٢٧٢ ] إذ لا يراد وأنتم دُون غيركم لا تظلمون. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٩ صـ ﴾