وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ ﴾
فيه وجهان :
أحدهما : تصادفهم.
والثاني : تظفر بهم.
﴿ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أنذر بهم من خلفهم، قال الشاعر من هذيل :
أطوِّف في الأباطح كلَّ يوم... مخافة أن يشرِّد بي حكيم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾