﴿ وإن جنحوا للسلم ﴾ أي وإن يريدوا خيانتك في إظهار الصّلح والجمهور على أن الضمير في ﴿ وإن يريدوا ﴾ عائد على الأسرى، وروي عن قتادة : إن هذه الآية في قصة عبد الله بن أبي سرح فإن كان قال ذلك على سبيل التمثيل فيمكن، وإن كان على سبيل أنها نزلت في ذلك فلا لأنه إنما بيّن أمره في فتح مكة وهذه نزلت عقيب بدر. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٤ صـ ﴾