يا ليت أمنا شالت نعامتها... أيما إلى جنة أيما إلى نار
ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :[ الطويل ]
رأت رجلاً أيما إذا الشمس عارضت... فيضحي وأما بالعشي فيخصر
وقال آخر :[ الرجز ]
لا تفسدوا آبا لكم... أيما لنا أيما لكم
قال أبو الفتح ويجوز أن يكون مأخوذاً من آل يؤول إذا ساس.
قال القاضي أبو محمد : كما قال عمر بن الخطاب : قد ألنا وإيل علينا فكان المعنى على هذا لا يرقبون فيكم سياسة ولا مداراة ولا ذمة، وقلبت الواو ياء لسكونها والكسرة قبلها، والذمة " أيضاً بمعنى المتات والحلف والجوار، ونحوه قول الأصمعي الذمة كل ما يجب أن يحفظ ويحمى، ومن رأى الإل أنه العهد جعلها لفظتين مختلفتين لمعنى واحد أو متقارب، ومن رأى الإل لغير ذلك فهما لفظان لمعنيين، ﴿ وتأبى قلوبهم ﴾ معناه تأبى أن تذعن لما يقولونه بالألسنة، وأبى يأبى شاذ لا يحفظ فعل يفعل بفتح العين في الماضي والمستقبل، وقد حكي ركن يركن، وقوله ﴿ وأكثرهم ﴾ يريد به الكل أو يريد استثناء من قضى له بالإيمان كل ذلك محتمل. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾