ثم إن رسول الله ﷺ ظهر عليهم، فآمن الناس جميعاً إلا بني بكر من خزاعة، فقاتلتهم خزاعة إلى نصف النهار، فأنزل الله تعالى :﴿ قاتلوهم يُعَذّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴾ وهم خزاعة. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾
وقال الثعلبى :
﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ الله ﴾ يقتلْهم الله ﴿ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ ﴾ يذلّهم بالأسر والقهر ﴿ وَيَنْصُرْكُمْ ﴾ ويظهركم ﴿ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ ﴾ ويبرئ قلوب ﴿ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴾ بما كانوا ينالونه من الأذى والمكروه منهم. قال مجاهد والسدي : أراد صدور خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٥ صـ ﴾