وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ ويُذْهِبْ غيظ قلوبهم ﴾ أي : كَربها، وَوجْدها بمعونة قريشٍ بني بكر عليها.
قوله تعالى :﴿ ويتوبُ الله على من يشاء ﴾ قال الزجاج : هو مستأنف، وليس بجواب ﴿ قاتِلوهم ﴾ وفيمن عُنِي به قولان.
أحدهما : بنو خزاعة، والمعنى : ويتوب الله على من يشاء من بني خزاعة، قاله عكرمة.
والثاني : أنه عام في المشركين كما تاب على أبي سفيان، وعكرمة، وسهيل.
﴿ والله عليم ﴾ بنيَّات المؤمنين، ﴿ حكيم ﴾ فيما قضى. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon