وقال السمرقندى :
﴿ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ﴾ ؛ يقول : كيف تقاتلوهم.
ويقال : كيف يكون لهم عهد، وقد سبق في الكلام ما يدل على هذا الإضمار ﴿ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ﴾ يقول : يغلبوا عليكم ويظفروا بكم.
﴿ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً ﴾، يعني : لا يحفظوا فيكم قرابة ولا عهداً.
وقال سعيد بن جبير : الإل هو الله.
وقال ابن عباس : الإل القرابة والذمة العهد.
وقال مجاهد : لا يرقبون الله ولا عهداً.
وعن الضحاك أنه قال : الإل القرابة والذمة العهد.
﴿ يُرْضُونَكُم بأفواههم ﴾، يعني : بألسنتهم مثل قول المنافقين.
﴿ على قُلُوبِهِمْ ﴾، يعني : وتنكر قلوبهم يقولون قولاً بغير حقيقة.
﴿ وَأَكْثَرُهُمْ فاسقون ﴾، يعني : عاصون بنقض العهد. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾