ويقال : نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، حين كتب إلى أهل مكة يخبرهم بأن النبي ﷺ يريد الخروج إليهم، وأراد بذلك مودة أهل مكة، وفيه نزلت :﴿ يا أيها الذين ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ عَدُوِّى وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بالمودة وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُمْ مِّنَ الحق يُخْرِجُونَ الرسول وإياكم أَن تُؤْمِنُواْ بالله رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِى سَبِيلِى وابتغآء مَرْضَاتِى تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بالمودة وَأَنَاْ أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَمَآ أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السبيل ﴾ [ الممتحنة : ١ ] الآية.
ثم قال تعالى :﴿ والله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾، يعني : من الخير والشر والجهاد والتخلف ومودة أهل الكفر. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon