من قولهم : أعس به - أي أخلق.
وبالعسى أن يفعل - أي بالحري، وإنه لمعساة بكذا - أي مخلقه، وبهذا فسرها سيبويه : قال ابن هشام الخضراوي في شرح الإيضاح لأبي علي : وقال سيبويه : إن عسى بمنزلة اخلولق، والمعساء كمكسال : الجارية المراهقة لأنها جديرة بقبول النكاح، ومن ثمَّ اتت للطمع والإشفاق، وقد يزيد الرجاء فيطلق على القرب فيكون مثل كاد، وقد يشتد فيصل إلى اليقين فنستعمله حينئذ في معنى كان، ومنه : عسى الغوير ابؤساً لكن قال الرضى : وأنا لا أعرف عسى في غير كلامه تعالى لليقين.