وقد يضعف الرجاء فيصير شكاً، ومنه المعسية كمحسنة للناقة، قد شك أبها لبن أم لا، وعسى النبات - كفرح ودعا : غلظ ويبس، أي صار خليقاً لأن يرعى وأن يقطع، واليد من العمل مثله، أي فصارت جديرة بالصبر على المشاق، والعاسي، والنخل : لأنه جدير بكمال ما يطلب منه من المنافع، وعسي الشيخ كرضي عساء وعسا كدعا يعسو : كبر، أي صار خليقاً بالموت وبأن لا يتعلم ما لم يكن في غريزته، وكذا عسى وعسا الإنسان عن الأدب، أي كبر عنه، والعود يبس وصلب واشتد أي فصار خليقاً لما يراد منه، والليل : اشتدت ظلمته، فصار جديراً بمطابقة اسمه لمسماه وبتغطية الأمور، والعسو : الشمع، كأنه لإزالته ظلمة الليل بنوره إذا أحرق، وعسي بالشيء كفرح : لزمه، أي فصار جديراً بإضافته إليه ؛ والعيس - بالفتح : ضراب الفحل ويقال : ماؤه لأنه جدير بالإنتاج، والعيس - بالكسر ؛ الإبل البيض يخالط بياضها شقرة، وجمل وظبي أعيس وناقة عيساء، لأنها خليقة بكل محمدة لحسن لونها، وتعيست الإبل صارت بياضاً في سواد كذلك أيضاً وعيساء : امرأة والأنثى من الجراد، لشبهها بلون العيس، وأعيس الزرع إذا لم يكن فيه رطب، لأنه صار حقيقاً بالحصاد، والعوس - بالفتح - والعوسان : الطوفان بالليل، لأنه جدير ببلوغ المقاصد، وبالضم : ضرب من الغنم وهو كبش عوسي، إلحاقاً لها بالعيس لكنها لصغرها اختير لها الضم جبراً لها وتقوية وتفاؤلاً بالكبر، واختير للإبل الكسر تفاؤلاً بسهولة القياد، وبالتحريك : دخول الشدقين عند الضحك وغيره : تشبيهاً بالغنم، فكأنه جدير بأن يترك ما يحدث منه ذلك من الضحك وغيره، والنعت أعوس وعوساء، وعاس على عياله : كد عليهم وكدح، وعياله : قاتهم، وماله عوساً وعياسة : أحسن القيام عليه فعمل بما هو الأليق به في كل ذلك والعواسة - بالضم : الشربة من اللبن وغيره، لأنها جديرة بالري، والأعوس : الصقيل والوصّاف للشيء، لأنه جدير بإظهار الخبء،