قال الضحاك : كان رسول الله ﷺ يقسم بينهم ما آتاه الله من قليل المال وكثيره، وكان المؤمنون يرضون بما أعطوا ويحمدون الله عليه.
وأما المنافقون : فإن أعطوا كثيراً فرحوا وإن أعطوا قليلاً سخطوا، وذلك يدل على أن رضاهم وسخطهم لطلب النصيب لا لأجل الدين.
وقيل : إن النبي ﷺ كان يستعطف قلوب أهل مكة يومئذ بتوفر الغنائم عليهم، فسخط المنافقون.
وقوله :﴿إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ﴾ كلمة ﴿إِذَا﴾ للمفاجأة، أي وإن لم يعطوا منها فاجؤا السخط. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٦ صـ ٧٨ ـ ٧٩﴾