وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن المنذر عن إبراهيم النخعي قال : يعان فيها الرقبة ولا يعتق منها.
وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة وابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : لا تعتق من زكاة مالك فإنه يجر الولاء. قال أبو عبيد : قول ابن عباس أعلى ما جاءنا في هذا الباب، وهو أولى بالاتباع وأعلم بالتأويل، وقد وافقه عليه كثير من أهل العلم.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الزهري. أنه سئل عن الغارمين. قال : أصحاب الدين، وابن السبيل وإن كان غنياً.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ والغارمين ﴾ قال : من احترق بيته، وذهب السيل بماله، وادّان على عياله.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي جعفر في قوله ﴿ والغارمين ﴾ قال : المستدينين في غير فساد ﴿ وابن السبيل ﴾ قال : المجتاز من أرض إلى أرض.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله ﴿ والغارمين ﴾ قال : هو الذي يسأل في دم أو جائحة تصيبه ﴿ وفي سبيل الله ﴾ قال : هم المجاهدون ﴿ وابن السبيل ﴾ قال : المنقطع به يعطي قدر ما يبلغه.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله ﴿ وفي سبيل الله ﴾ قال : الغازي في سبيل الله ﴿ وابن السبيل ﴾ قال : المسافر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ابن السبيل هو قال : الغازي في سبيل الله ﴿ وابن السبيل ﴾ قال : المسافر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ابن السبيل هو الضيف الفقير الذي ينزل بالمسلمين.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك في رجل سافر وهو غني، فنفد ما معه في سفره فاحتاج قال : يعطى من الصدقة في سفره لأنه ابن سبيل.